الحملة الرقمية “ما تخليش الوحش يعيش”
في إطار عمله على مناهضة كل أشكال العنف المسلط على النساء والفتيات، أعد الكريديف عناصر حملة رقمية تحت عنوان” ماتخليش الوحش يعيش” بهدف إلى توعية الفتيات بشكل خاص والجمهور العريض عموما بمخاطر العنف الرقمي وكيفية التوقي منه.
مركز البحوث والدراسات والتوثيق والإعلام حول المرأة (الكريديف) هو مؤسسة تونسية تعمل على تعزيز حقوق المرأة والمساواة بين الجنسين. تأسس المركز في عام 1990، ويقوم بإجراء البحوث، جمع البيانات، وتنظيم أنشطة متنوعة تهدف إلى التوعية وتعزيز القضايا المتعلقة بوضع المرأة.
من بين مهامه الرئيسية، يلتزم الكريديف بالمجالات التالية:
1. البحث والتوثيق: يقوم الكريديف بإجراء دراسات متعمقة حول مختلف الجوانب المتعلقة بالنساء والمساواة بين الجنسين. ويعد منشورات، تقارير وقواعد بيانات لتوثيق وضع المرأة في تونس.
2. التوعية والإعلام: ينظم المركز حملات توعية حول قضايا مثل العنف ضد النساء، العنف الإلكتروني، وغيرها من المشاكل الاجتماعية. كما ينشر دورية منتظمة لمشاركة أبحاثه وتحليلاته.
3. التدريب: يقدم الكريديف ورش عمل وتدريبات تهدف إلى تعزيز قدرات المهنيين في القانون، الإعلام، وغيرهم من الجهات المعنية، لفهم ومكافحة التمييز القائم على النوع الاجتماعي.
4. الفعاليات والأنشطة الثقافية: يدعم المركز مبادرات ثقافية تسلط الضوء على دور النساء في المجتمع، لا سيما من خلال جوائز مخصصة للإبداع النسائي.
5. النشاط الدولي: يشارك الكريديف في مبادرات وتعاونات دولية لتعزيز حقوق النساء على المستوى العالمي.
يعمل الكريديف على المساهمة في خلق مجتمع أكثر إنصافًا من خلال التركيز على تمكين المرأة ومكافحة جميع أشكال التمييز القائم على النوع الاجتماعي.